صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 10:45 ص
كتابات واقلام
الجنوب واحد وتاريخه متداخل ومشترك والمستقبل يبنى بالكل وللجميع
الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 07:19 ص
بقلم:
صالح شائف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لا بد من الإشارة هنا أولا بأن ما سأضعه في الفقرات التالية؛ إنما هي مساهمة واجبة ومحاولة متواضعة ومركزة ورغبة في إثراء الجدل الدائر في الآونة الأخيرة وأوجزها بالنقاط التالية :
( ١ ) يضيع المنطق ويفقد حضوره المطلوب في نقاشاتنا وحواراتنا عبر شبكات التواصل ومنصاتها المتعددة؛ وعبر الكثير من المواقع التي تنشر كل ما يصلها دون ضوابط أو معرفة بما يحمله هذا المقال أو ذاك من أضرار على الرأي العام وعلى الحقيقة ذاتها والتي يتم تشويهها وجعلها تتوه أو يتم تجزأتها؛ ويزداد الأمر سوءا عندما يرتفع صخب النقاش ويسخن الجدل حول أي قضية من قضايانا الوطنية؛ عندما تحركها الإنفعالات وردود الأفعال المتسرعة؛والرغبات وشخصنة الأحداث وتأويلها؛ وإسقاط القناعات الشخصية عليها ودون معرفة أو إلمام بخلفياتها ووقائعها تاريخيا.
وفي وضع كهذا يصبح الأمر متاحا والباب مفتوحا أمام كل أعداء الجنوب الذين يجدون في ذلك فرصة مثالية لتسخين الأجواء بحثا عن ضالتهم في زيادة الشقاق والتمترس بين أبناء الوطن الواحد والقضية الواحدة؛ وهم هنا كل أهل الجنوب؛ من خلال دخولهم على الخط عبر كتاباتهم ومنشوراتهم وتعليقاتهم التي تصب الزيت على النار من ناحية؛ ومن ناحية أخرى يقدمون أنفسهم كما لو أنهم يقدمون ( النصائح ) للجنوبيين حين يقولون لهم بأن خلاصكم من مشاكلم وصراعاتكم يكمن ببقاء ( الوحدة ) وبالدفاع عنها وبغير ذلك فالجحيم بإنتظاركم.
( ٢ ) التاريخ بما هو تدوينا واقعيا على صفحات الزمن؛ فهو عصيا على التزوير والتزييف ولا يقبل التعسف والإختزال؛ وهو لكل ذلك يبقى منسوبا لصناع أحداثه وتحولاته الكبرى التي عاشها الناس واقعا في حياتهم ونقلتهم من واقع إلى واقع نوعيا آخر؛ وتركت بصماتهم الوطنية والتاريخية في ميادين الحياة المختلفة؛ ولا مجال فيه لإستبدال مرحلة بأخرى لأنها سلسلة من الحلقات المتصلة ببعضها وإن كانت لا تشبه بعضها؛ لأنها في الأخير تشكل بمجموعها ونسقها التاريخي فصولا واقعية في حياة الشعوب.
وهذا هو حال تاريخ شعبنا في الجنوب الذي يريد البعض اليوم القفز عليه أو التنكر له؛ وإسقاط بعض مراحله التاريخية الفاصلة وكأنها لم تكن؛ كما يحاول البعض ذلك في النظر والتعامل مع ثورة 14 أكتوبر الخالدة في عام 1963؛ والتي توجت بالاستقلال الوطني المجيد في 30 نوفمبر من عام 1967؛ وقيام أول دولة في تاريخ الجنوب الممتد عبر القرون؛ ووحدت أكثر من 23 سلطنة وإمارة ومشيخة في كيان وطني واحد؛ ووضعته بجدارة على خارطة المجتمع الدولي؛ بل ونالت دولته الوطنية المستقلة العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي عام 1989؛ عرفانا بدورها ومكانتها وحضورها الفاعل على الساحة الدولية.
( ٣ ) يشكل تاريخ سلطنات وإمارات ومشيخات الجنوب مجتمعة جزءا أصيلا من تاريخ جنوبنا الحبيب؛ وهو التاريخ الذي تكون في مراحل مختلفة من التطور المحكوم بظروفه وزمانه وخصائصه وبكل أحكامه وأعرافه؛ وهي أقرب للنظم الإجتماعية - القبلية - المحلية والسابقة بطبيعتها لقيام الدولة الوطنية؛ وبما تمثله من تجسيد لوطن واحد يعيش كل أهله تحت سقفها كمواطنين أحرار متساوون في الحقوق والواجبات؛ في ظل سيادة القانون وحكم المؤسسات.
ومن هذا المنطلق فإن رد الإعتبار لشخصيات ورموز تلك المرحلة السابقة للاستقلال الوطني المجيد؛ لأمر صحيح ومطلوب وبما يضمن مشاركتهم الوطنية والسياسية في معركة نضال شعبنا من أجل استعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة؛ وسيادتها على كامل خارطة الجنوب الجغرافية والإجتماعية؛ وقد كان لبعضهم أدوار وطنية مشرفة في مناهضة المستعمر البريطاني ومقاومته وبأشكال ووسائل متعددة؛ وهو ما يجعل من تمثيلهم وتواجدهم حق مشروع في مختلف الأطر الوطنية والسياسية المنظمة لكفاح شعبنا في معركته الوطنية والتاريخية الراهنة؛ وعلى قواعد وأسس العمل المتبعة والمنظمة لمختلف هيئات العمل الوطني.
( ٤ ) إن لم يكن المستقبل هو الهدف الوطني الأنبل والأعظم والذي يستحق من الجميع التضحية من أجله؛ فلن يكون إستدعاء الماضي وجعله وسيلة للثأر السياسي والإنتقام الإجتماعي؛ غير سلاح قاتل يصوب دون وعي نحو المستقبل المنشود؛ وهو ما يعرقل خطى شعبنا التواق لاستعادة سيادته وحريته وكرامته الوطنية؛ ومن المؤكد بأن من يضعون بعض محطات الماضي سلاحا على أكتافهم في معركة الجنوب الوطنية القائمة اليوم؛ إنما يقدمون خدمة مجانية ومن حيث لا يشعرون ربما لأعداء الجنوب على مختلف مسمياتهم وأهدافهم.
( ٥ ) تسفيه الآخر أو تخوينه والسخرية من رؤاه وأرائه مهما كانت درجة الإختلاف معها؛ لا تعطي لأي كان أن ينصب من نفسه حكما وخصما للآخر المختلف؛ لأنه ببساطة شريكا أصيلا للجميع في الوطن وله مالهم وعليه ما عليهم وطنيا؛ ومؤسف أن يسقط البعض أخلاقيا عندما يجعلوا من مفردات الشتم القبيحة وسيلة للنيل من الخصم السياسي مهما كانت المبررات؛ فهذا ليس من الوطنية بشيء وهي حالة تعبر عن إفلاس أصحابها سياسيا ووطنيا.
مواضيع قد تهمك
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 15 ديسمبر 2025 ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 07:59 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 1632 : 1617 ريال سعودي= 428 : 425 حضرموت: دولار امريكي= 1632 : 1617 ريال سعودي= 428 : 425 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
وزير في الحكومة يدعو للالتفاف حول الرئيس الزُبيدي ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 11:49 م
زار معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، عصر اليوم، يرافقه معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، ساحة الاعتصام الشعبي الجن
الزعوري يخاطب حشود قبائل الصبيحة في ساحة الحرية: كنتم مع ال ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 10:18 م
▪️شهدت ساحة الحرية العروض بخورمكسر صباح اليوم توافد حشود كبيرة من قبائل الصبيحة القادمة من مناطق طورالباحة والمضاربة وكرش ورأس العارة، تلبيةً لدعوة ال
عاجل / تصريح جديد للواء فرج البحسني بشأن حضرموت ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 10:09 م
أدلى، عضو مجلس القيادة، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بتصريح جديد بشأن الأوضاع في محافظة حضرموت. وقال : نبدأ بتوجيه الشكر والتقدير لكل أبناء حضرموت
كتابات واقلام
د.توفيق جوزوليت
"بناء الدولة أولًا" في خطاب المجلس الانتقالي الجنوبي : قراءة في الشرعية والاعتراف من منظور القانون الدول
محمد ناصر عولقي
إيران تبكي
صالح علي الدويل باراس
ماذا بعد تحرير الوادي والمهرة
نجيب صديق
الجنوب يقرر استعادة دولته..
علي سيقلي
حضرموت على خريطة انتفاع العليمي
العميد وهيب بن سلم
نعم لدولة الجنوب العربي
رائد عفيف
معركة الأعلام... وأوهام الإخوان والعليمي
حافظ الشجيفي
متى يدرك مهندسو التسوية أن الجنوب ليس بنداً فرعياً