صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 08:28 ص
كتابات واقلام
حضرموت بين الأطماع والوعي
الجمعة - 11 أبريل 2025 - الساعة 09:07 م
بقلم:
رائد عفيف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
في أعماق التاريخ السياسي اليمني، تحاول القوى الساعية للهيمنة أن تتفنن في خلق الاستراتيجيات الهدامة، حيث تميزت أساليبها بخداع ممنهج لإضعاف الجنوب. منذ حرب 1994 وحتى اليوم، تجد تلك القوى نفسها عالقة بين مخاوفها من اتحاد الجنوبيين وبين طموحاتها لنهب ثروات حضرموت. لكن هل ستنجح هذه المؤامرات مجددًا؟ أم أن أبناء الجنوب سيواجهونها بوعيهم الفذ وإرادتهم الصلبة؟
في عام 1994، استخدم نظام صنعاء أساليب التضليل والتزييف لنشر الإشاعات التي زعمت أن حضرموت ستنفصل أو تُضَمّ إلى السعودية. ورغم أن تلك الادعاءات لم تحدث، إلا أنها كانت أداة لتفتيت الصف الجنوبي وإضعافه. واليوم، تُعاد نفس السيناريوهات القديمة بشكل جديد، حيث تلعب القوى الإصلاحية التابعة لنظام صنعاء دورًا رئيسيًا في دعم مؤامرات تهدف إلى فصل حضرموت عن المشروع الوطني الجنوبي الأكبر.
الهدف واضح وضوح الشمس؛ إذ لا تقتصر تلك المؤامرات على إضعاف الصف الجنوبي فحسب، بل تهدف أيضًا إلى استمرارية نهب ثروات حضرموت واستغلال مواردها، مما يجعل الجنوب رهينة للقوى السابقة المسيطرة على ثروات الجنوب. ومع تصاعد الخوف من وحدة الجنوبيين تحت قيادة المجلس الانتقالي، تلجأ القوى المعادية إلى محاولات عبثية تستند إلى نفس الأساليب القديمة.
واليوم، تنادي جهات مشبوهة في حضرموت بتحرير حضرموت من أبناء حضرموت، ممثلة بقوات النخبة الحضرمية، بدلًا من تحريرها من القوات الموالية لحزب الإصلاح التي جثمت على حضرموت منذ عام 1994. هذه الدعوات تثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه التحركات، وما إذا كانت تخدم مصالح أبناء حضرموت أم أنها جزء من مخطط أوسع لإعادة تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في الجنوب.
لكن التاريخ لن يُعيد نفسه هذه المرة؛ فوعي أبناء الجنوب هو السلاح الأقوى. هذا الوعي المتجذر في أعماقهم يجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة المؤامرات بكل جرأة وثقة، مدركين أن الوحدة والتكاتف هما الطريق الوحيد لتحقيق أهدافهم الوطنية وحماية حضرموت من أي محاولات للتفتيت أو الاستغلال.
إن أبناء الجنوب اليوم يقفون كجدار صلب في وجه محاولات العبث بمستقبلهم، متمسكين بحلمهم الكبير في بناء وطن يليق بتضحيات شهدائهم. إذا كانت المؤامرات قد أخفقت في الماضي، فإنها ستفشل بلا شك أمام إرادة شعب أقوى من أي تحدٍ. وهل هناك شيء أعظم من شعب واعٍ يتحد تحت راية هدف نبيل؟!
مواضيع قد تهمك
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
الزُبيدي: تأمين حضرموت والمهرة خطوة حاسمة… والوجهة النهائية ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 07:28 م
جدّد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد
كتابات واقلام
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة