صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
اللواء البحسني يؤكد أن حضرموت "معادلة الأمن والحسم" ويشيد بانتصارات الوادي ...
آخر تحديث :
الأربعاء - 17 ديسمبر 2025 - 01:06 م
كتابات واقلام
فتح الطرقات.. إلى متى نُلدغ من الجُحر ذاته؟
الأحد - 01 يونيو 2025 - الساعة 05:18 م
بقلم:
محمد عبدالله المارم
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
الجنوب كعادته لا يتأخر حين يتعلق الأمر بحياة الناس والعمل الإنساني. لا يتردد في اتخاذ مواقف شجاعة انطلاقًا من إحساسه العميق بوجع الناس وإدراكه لحجم المعاناة التي تطحنهم تحت رحى الحرب.
وعندما قرّر فتح الطريق الرابط بين عدن وصنعاء لم يكن ذلك عن ضعف او وصاية من احد بل من باب الشعور بالمسؤولية تجاه المدنيين ورغبة في فتح نافذة أمل في جدار الحرب الطويل.
لكن الطبع يغلب التطبّع
فجماعة الحوثي وكما يعرفها الجميع اعتادت أن تستقبل أي يد ممدودة بالغدر. ولم تمر ساعات قليلة على فتح الطريق، حتى وقعت الطعنة الخاصرة . هجوم مسلح وخسيس استهدف قواتنا في منطقة (غلق)شمال الضالع وأسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة عدد من الجرحى.
وهكذا أضيف ألم جديد إلى ذاكرة الجنوب، وزادت خيبة الأمل، وارتفعت معها رسائل التحذير لكل من لا يزال يظن أن الحوثي يمكن أن يتغيّر أو يحترم المواثيق.
الجنوب لم يكن بحاجة إلى فتح هذا الطريق، ولم يجنِ منه فائدة مباشرة، لكنه استجاب احترامًا لمعاناة الناس، وتقديرًا لحاجاتهم. ورغم حسن النية، كانت النتيجة خنجرًا في الظهر.
ما حدث في الضالع لم يكن حادثًا عاديًا، بل طعنة متكررة، تحمل نفس الرسالة القديمة: لا تراهنوا على سلام مع جماعة لا عهد لها، ولا أمان معها.
نحن في الجنوب نعلم تمامًا من نواجه، ونعرف أن فتح الطرق دون شروط وضمانات، هو كمن يفتح أبواب بيته للذئب، ثم ينتظر منه الأمان.
نحن لا نغلق الطرقات عبثًا، بل لأننا نعرف نتائج الثقة العمياء.
ولا نرفض السلام، ولكننا نرفض أن نكون ضحاياه المكررين.
وبعد هذه الطعنة الأخيرة، لا مبرر لأي تساهل أو غفلة جديدة.
ومن لا يزال يظن أن الحوثي قد يتغيّر، فليذهب أولًا لزيارة قبور الشهداء، قبل أن يتحدث عن "المعابر الإنسانية".
السؤال اليوم ليس: هل نفتح الطرقات؟
بل: متى سندرك أن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا تفهم لغة المبادرات الإنسانية؟
واليوم، نسمع من يطالب بفتح عقبة (ثره) في أبين، وكأن ما جرى في الضالع لم يكن كافيًا ليوقظ الضمائر. وكأن الدماء التي سُفكت هناك لم تكن كافية لتجعلنا نعيد التفكير، قبل أن نكرّر نفس الخطأ.
الوطن ليس ساحة تجارب.
وكل طريق يُفتح دون حساب، يتحوّل إلى ممر يتسلل منه الغدر، ويكون إلا وسيلة لاختراق الجبهات.
أما دماء الجنوبيين، فليست وقودًا لخيبة أخرى.
تعلّموا من الضالع...
قبل أن تصبح أبين هي التالية.
مواضيع قد تهمك
اللواء البحسني يؤكد أن حضرموت "معادلة الأمن والحسم" ويشيد با ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 01:06 م
أكد اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن ما أشبه الليلة بالبارحة؛ ففي الذاكرة القريبة كانت عملية تحرير ساحل حضرموت من عناصر ت
الرئيس الزُبيدي يقود رؤية مستقبلية لدعم وتطوير القوات المسلح ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 11:54 ص
يحمل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رؤية واضحة لتطوير القوات المسلحة الجنوبية وجعلها القوة المحورية في حماية الجنوب ومستقبله السياسي ، هذه الرؤية
إدارة ميناء عدن : الحركة الملاحية تسير بصورة طبيعية ومنتظمة ...
الثلاثاء/16/ديسمبر/2025 - 11:51 م
نفت إدارة ميناء عدن بشكل قاطع صحة الأخبار المتداولة التي تزعم وجود تعطيل أو تراجع في الحركة الملاحية داخل الميناء، مؤكدة أن تلك المعلومات عارية عن الص
قوة حماية الشركات تفند بيان ما يسمى بـ"حلف قبائل حضرموت" ...
الثلاثاء/16/ديسمبر/2025 - 11:20 م
نفت قوة حماية الشركات بشكل قاطع الادعاءات الكاذبة التي وردت في بيان ما يسمى بـحلف قبائل حضرموت، والتي زعمت قيام القوة بالتعرض للمواطنين في الطرقات واق
كتابات واقلام
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة
صالح علي الدويل باراس
خيارات الزبيدي .. رفض لشرعنة الهزيمة
عبدالله مقبل
ردي على هاني البيض
أحمد محمود السلامي
البطيخ الصيفي.. "شهادة على الظلم ما بعد حرب 94م "
رائد عفيف
راية الجنوب تعلو.. وإرادة الرجال تنتصر