صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار محافظات اليمن
نجاة ركاب من موت محقق بعد انقلاب مركبة جراء سيول الامطار في طورالباحة بلحج ...
آخر تحديث :
الخميس - 10 يوليو 2025 - 11:28 م
كتابات واقلام
فتح الطرقات.. إلى متى نُلدغ من الجُحر ذاته؟
الأحد - 01 يونيو 2025 - الساعة 05:18 م
بقلم:
محمد عبدالله المارم
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
الجنوب كعادته لا يتأخر حين يتعلق الأمر بحياة الناس والعمل الإنساني. لا يتردد في اتخاذ مواقف شجاعة انطلاقًا من إحساسه العميق بوجع الناس وإدراكه لحجم المعاناة التي تطحنهم تحت رحى الحرب.
وعندما قرّر فتح الطريق الرابط بين عدن وصنعاء لم يكن ذلك عن ضعف او وصاية من احد بل من باب الشعور بالمسؤولية تجاه المدنيين ورغبة في فتح نافذة أمل في جدار الحرب الطويل.
لكن الطبع يغلب التطبّع
فجماعة الحوثي وكما يعرفها الجميع اعتادت أن تستقبل أي يد ممدودة بالغدر. ولم تمر ساعات قليلة على فتح الطريق، حتى وقعت الطعنة الخاصرة . هجوم مسلح وخسيس استهدف قواتنا في منطقة (غلق)شمال الضالع وأسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة عدد من الجرحى.
وهكذا أضيف ألم جديد إلى ذاكرة الجنوب، وزادت خيبة الأمل، وارتفعت معها رسائل التحذير لكل من لا يزال يظن أن الحوثي يمكن أن يتغيّر أو يحترم المواثيق.
الجنوب لم يكن بحاجة إلى فتح هذا الطريق، ولم يجنِ منه فائدة مباشرة، لكنه استجاب احترامًا لمعاناة الناس، وتقديرًا لحاجاتهم. ورغم حسن النية، كانت النتيجة خنجرًا في الظهر.
ما حدث في الضالع لم يكن حادثًا عاديًا، بل طعنة متكررة، تحمل نفس الرسالة القديمة: لا تراهنوا على سلام مع جماعة لا عهد لها، ولا أمان معها.
نحن في الجنوب نعلم تمامًا من نواجه، ونعرف أن فتح الطرق دون شروط وضمانات، هو كمن يفتح أبواب بيته للذئب، ثم ينتظر منه الأمان.
نحن لا نغلق الطرقات عبثًا، بل لأننا نعرف نتائج الثقة العمياء.
ولا نرفض السلام، ولكننا نرفض أن نكون ضحاياه المكررين.
وبعد هذه الطعنة الأخيرة، لا مبرر لأي تساهل أو غفلة جديدة.
ومن لا يزال يظن أن الحوثي قد يتغيّر، فليذهب أولًا لزيارة قبور الشهداء، قبل أن يتحدث عن "المعابر الإنسانية".
السؤال اليوم ليس: هل نفتح الطرقات؟
بل: متى سندرك أن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا تفهم لغة المبادرات الإنسانية؟
واليوم، نسمع من يطالب بفتح عقبة (ثره) في أبين، وكأن ما جرى في الضالع لم يكن كافيًا ليوقظ الضمائر. وكأن الدماء التي سُفكت هناك لم تكن كافية لتجعلنا نعيد التفكير، قبل أن نكرّر نفس الخطأ.
الوطن ليس ساحة تجارب.
وكل طريق يُفتح دون حساب، يتحوّل إلى ممر يتسلل منه الغدر، ويكون إلا وسيلة لاختراق الجبهات.
أما دماء الجنوبيين، فليست وقودًا لخيبة أخرى.
تعلّموا من الضالع...
قبل أن تصبح أبين هي التالية.
مواضيع قد تهمك
نجاة ركاب من موت محقق بعد انقلاب مركبة جراء سيول الامطار في ...
الخميس/10/يوليو/2025 - 11:28 م
نجا ركاب احدى مركبات الاجرة من الموت اثر انقلابها جراء سيول الامطار الغزيرة في وادي شَعَبْ بمديريةِ طورالباحة بمحافظة لحج. وقالت مصادر محلية إن سيول ا
أسعار صرف الريال اليمني مساء الخميس 10 يوليو 2025 ...
الخميس/10/يوليو/2025 - 07:41 م
سجل الريال اليمني تراجع كبير مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الخميس 10 يوليو 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك لليوم الث
اجتماع رفيع في البرلمان البريطاني يناقش الأزمة اليمنية وخيار ...
الخميس/10/يوليو/2025 - 05:34 م
عُقد في البرلمان البريطاني بالعاصمة لندن، اجتماع رفيع المستوى ناقش تطورات الأزمة اليمنية، بمشاركة مسؤولين من الحكومة البريطانية وعدد من أعضاء مجلس الع
الرئيس الزبيدي: المهرة نموذج للاستقرار في ظل ظروف استثنائية ...
الخميس/10/يوليو/2025 - 11:50 ص
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، محافظ محافظة المهرة الشيخ محمد علي ياسر، في لقاء خُصص لمناقشة الأوضاع ا
كتابات واقلام
سعيد أحمد بن اسحاق
هل نصبح يوما مشتتين بين الدول.. مابين متسول ومتسلل؟
علي ناصر فلاحة
مصنع أسمنت باتيس: شريان اقتصادي هام في أبين
محمد علي محمد احمد
"الخط الساخن".. قساوة الوضع وسخونته والألم اليومي الذي نعيشه في عدن
د.أمين العلياني
النقيب عيدروس باحشوان: عَلمٌ صحفي يُشرق بنور الٱبداع ويرفرف بجناحي الموهبة والوطنية
نجيب صديق
هذه الحقيقة..نرفضكم!
رائد عفيف
7 يوليو: حين دُفنت الشراكة تحت الدبابات ودماء الشهداء
سالم الدياني
7 يوليو إيذانًا بميلاد جديد
عبدالكريم أحمد سعيد
أوقفوا جلد الذات وحرق المراحل