صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 10:45 ص
كتابات واقلام
فتح الطرقات.. إلى متى نُلدغ من الجُحر ذاته؟
الأحد - 01 يونيو 2025 - الساعة 05:18 م
بقلم:
محمد عبدالله المارم
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
الجنوب كعادته لا يتأخر حين يتعلق الأمر بحياة الناس والعمل الإنساني. لا يتردد في اتخاذ مواقف شجاعة انطلاقًا من إحساسه العميق بوجع الناس وإدراكه لحجم المعاناة التي تطحنهم تحت رحى الحرب.
وعندما قرّر فتح الطريق الرابط بين عدن وصنعاء لم يكن ذلك عن ضعف او وصاية من احد بل من باب الشعور بالمسؤولية تجاه المدنيين ورغبة في فتح نافذة أمل في جدار الحرب الطويل.
لكن الطبع يغلب التطبّع
فجماعة الحوثي وكما يعرفها الجميع اعتادت أن تستقبل أي يد ممدودة بالغدر. ولم تمر ساعات قليلة على فتح الطريق، حتى وقعت الطعنة الخاصرة . هجوم مسلح وخسيس استهدف قواتنا في منطقة (غلق)شمال الضالع وأسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة عدد من الجرحى.
وهكذا أضيف ألم جديد إلى ذاكرة الجنوب، وزادت خيبة الأمل، وارتفعت معها رسائل التحذير لكل من لا يزال يظن أن الحوثي يمكن أن يتغيّر أو يحترم المواثيق.
الجنوب لم يكن بحاجة إلى فتح هذا الطريق، ولم يجنِ منه فائدة مباشرة، لكنه استجاب احترامًا لمعاناة الناس، وتقديرًا لحاجاتهم. ورغم حسن النية، كانت النتيجة خنجرًا في الظهر.
ما حدث في الضالع لم يكن حادثًا عاديًا، بل طعنة متكررة، تحمل نفس الرسالة القديمة: لا تراهنوا على سلام مع جماعة لا عهد لها، ولا أمان معها.
نحن في الجنوب نعلم تمامًا من نواجه، ونعرف أن فتح الطرق دون شروط وضمانات، هو كمن يفتح أبواب بيته للذئب، ثم ينتظر منه الأمان.
نحن لا نغلق الطرقات عبثًا، بل لأننا نعرف نتائج الثقة العمياء.
ولا نرفض السلام، ولكننا نرفض أن نكون ضحاياه المكررين.
وبعد هذه الطعنة الأخيرة، لا مبرر لأي تساهل أو غفلة جديدة.
ومن لا يزال يظن أن الحوثي قد يتغيّر، فليذهب أولًا لزيارة قبور الشهداء، قبل أن يتحدث عن "المعابر الإنسانية".
السؤال اليوم ليس: هل نفتح الطرقات؟
بل: متى سندرك أن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا تفهم لغة المبادرات الإنسانية؟
واليوم، نسمع من يطالب بفتح عقبة (ثره) في أبين، وكأن ما جرى في الضالع لم يكن كافيًا ليوقظ الضمائر. وكأن الدماء التي سُفكت هناك لم تكن كافية لتجعلنا نعيد التفكير، قبل أن نكرّر نفس الخطأ.
الوطن ليس ساحة تجارب.
وكل طريق يُفتح دون حساب، يتحوّل إلى ممر يتسلل منه الغدر، ويكون إلا وسيلة لاختراق الجبهات.
أما دماء الجنوبيين، فليست وقودًا لخيبة أخرى.
تعلّموا من الضالع...
قبل أن تصبح أبين هي التالية.
مواضيع قد تهمك
وزير في الحكومة يدعو للالتفاف حول الرئيس الزُبيدي ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 11:49 م
زار معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، عصر اليوم، يرافقه معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، ساحة الاعتصام الشعبي الجن
الزعوري يخاطب حشود قبائل الصبيحة في ساحة الحرية: كنتم مع ال ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 10:18 م
▪️شهدت ساحة الحرية العروض بخورمكسر صباح اليوم توافد حشود كبيرة من قبائل الصبيحة القادمة من مناطق طورالباحة والمضاربة وكرش ورأس العارة، تلبيةً لدعوة ال
عاجل / تصريح جديد للواء فرج البحسني بشأن حضرموت ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 10:09 م
أدلى، عضو مجلس القيادة، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بتصريح جديد بشأن الأوضاع في محافظة حضرموت. وقال : نبدأ بتوجيه الشكر والتقدير لكل أبناء حضرموت
ما وراء تصريحات الخارجية الإيرانية وعلاقتها بخطاب إخوان اليم ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 08:07 م
كشفت تصريحات إيرانية رسمية، اليوم، بشكل واضح، حجم التطابق بين الخطاب الإعلامي والسياسي للنظام الإيراني وخطاب حزب الإصلاح الإخواني في اليمن، في ما يتعل
كتابات واقلام
د.توفيق جوزوليت
"بناء الدولة أولًا" في خطاب المجلس الانتقالي الجنوبي : قراءة في الشرعية والاعتراف من منظور القانون الدول
محمد ناصر عولقي
إيران تبكي
صالح علي الدويل باراس
ماذا بعد تحرير الوادي والمهرة
نجيب صديق
الجنوب يقرر استعادة دولته..
علي سيقلي
حضرموت على خريطة انتفاع العليمي
العميد وهيب بن سلم
نعم لدولة الجنوب العربي
رائد عفيف
معركة الأعلام... وأوهام الإخوان والعليمي
حافظ الشجيفي
متى يدرك مهندسو التسوية أن الجنوب ليس بنداً فرعياً