صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 09 نوفمبر 2025 - 09:41 م
كتابات واقلام
حرب ، ليست ككل الحروب
الأحد - 15 يونيو 2025 - الساعة 06:13 م
بقلم:
د. ياسين سعيد نعمان
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
" وما الحرب الا ما علمتم وذقتمُ
وما هو عنها بالحديث المرجّم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمةً
وتضرَ ، إذا ضرّيتموها فتضرم"
واضح أن المواجهة بين إيران وإسرائيل صُعِّدت إلى حرب مفتوحة على احتمالات أقلها خطورة هو أن يكتفي الطرفان بتدمير بعضهما .
وعلى الرغم من أن التدمير الأكبر هو ما ستتعرض له إيران ، أو ما يبدو أنها قد تعرضت له حتى الآن ، إلا أن ما ستلحقه الحرب من أضرار مادية ونفسية بالاسرائيليين أيضًا سيكون لها ما بعدها . فاسرائيل التي لم تعرف الحرب إلا خارج الحدود الجغرافية التي تسيطر عليها ، سيكون لزامًا على قيادتها الرد على أسئلة الاتهام التي سيوجهها الاسرائيليون الذين وُعدوا بأمن لا تخترقه بارودة .
ستنتهي الحرب على إيرانٍ مختلفة ، وعلى إسرائيلٍ مروّعة ، وعلى إقليم جيوسياسي مكون من أكثر من عشر دول عربية مغطى برماد حربٍ ، سيتعين عليه أن يسأل نفسه وهو ينفض عن جسمه الرماد ، مجتمعًا أو متفرقًا ، ما الذي يبقيه يا ترى في هذه الوضع الذي تتحكم في أمنه دولةٌ بنظامٍ سياسي أهوج لم يتورع في اختراق المنظومة الوطنية لدول الاقليم بواسطة مليشيات انقسامية ارهابية ، وكيانٍ زُرع في قلبه ليكون لغمًا في طريقه كلما تخطى الحاجز الذي رسم لحركته كي لا يذهب به الطموح إلى "الممنوع".
إذا قرر ، هذان المؤتلفان، الاتفاق تحركت مع اتفاقهما العوامل المنشئة لعدم الاستقرار في دول هذا الاقليم ، مثلما رأينا خلال المراحل الماضية حينما وفر الاتفاق لايران كثيرًا من الظروف المناسبة للتحرك بأريحية كاملة ، وربما بحماية من نوع ما ، لتكسير الدولة الوطنية العربية في أكثر من بلد ، عصفت بها الحروب الداخلية التي فجرتها المليشيات الممولة من إيران . وكيف أن اسرائيل وجدت في ذلك الوضع السياسي والوطني الهش فرصة لتقديم نفسها نموذجًا للاستقرار عبر وسائطها المالية والاقتصادية والعسكرية والاستخباراتية التي تحركت لتملأ الفراغ الذي ولدته التحركات المليشاوية الطائفية في المساحات التي غطتها الدماء ومتاريس الحروب ومخيمات الإيواء والجوع .
أمَا وقد قررتا المواجهة ، فهذا يعني أن أحد الطرفين أخل بالاتفاق . وترى اسرائيل أن النظام الايراني هو الذي أعاد تصميم الاتفاق على نحو أخذت إيران تتحول معه إلى قوة مهيمنة عبر أذرعها وصواريخها ومسيراتها ومشروعها النووي العسكري ، ومثلما كان الإقليم هو موضوع الإتفاق ، فإن الاقليم صار هو ميدان المواجهة الفعلي .
لم تكن دول المنطقة لتَغْفُل هذه الحقيقة ، فقد عملت على توخي عواقبها منذ فترة مبكرة بوسائل سياسية ودبلوماسية ، غير أنها وهي تقوم بذلك كانت تدرك أن إيران واسرائيل لم تستطيعا أن تديرا اتفاقهما حول المنطقة بصورة أدت إلى مراكمة عناصر المواجهة الحتمية ، وأنه إذا كانت العلاقة الاستراتيجية لبعض دولها بأمريكا ستشكل عامل صدٍ لأي عدوان قد تفكر فيه إسرائيل ، فإن النوايا التي يبيتها النظام الايراني تجعل الباب أمامها مفتوحًا لخلط الأوراق بذرائع لم يتوقف إعلامها وسياسيوها من إطلاقها بشأن ضرب المصالح الامريكية في البلدان المجاورة .
ومنذ البداية راحت دول المنطقة تعمل على احتواء رد الفعل الايراني دبلوماسيًا كي لا يتورط النظام الإيراني في توسيع دائرة الحرب ويغرق المنطقة كلها في رماد الحرب بحثًا عن غطاء لخيبته .
يصر وزير خارجية إيران السيد عراقجي على أن أمريكا متورطة في الهجوم على بلاده ، وهو بهذا يحاول أن يضرب عصفورين بحجر واحد : الأول ، يريد أن يقنع شعبه بأن ايران لا تحارب إسرائيل فقط وإنما أمريكا أيضًا ودول الغرب جميعًا حتى تبدو وكأنها في وضع دفاعي صعب لا يرجى منه أي أمل في الخروج من غير خسارة كبيرة ، وثانيًا ، يبقي احتمال توسيع رقعة الحرب إقليميًا قائمًا في حالة الانكسار العسكري الكبير لها ، إما للضغط وما يمكن أن يترتب عليه من تدخل لوقف الحرب ، أو مغامرة بتفجير حقيقي سينتهي بكل تأكيد باسقاط النظام الايراني .
في كل الأحوال المنطقة على ميعادٍ بتبدلِ أحوالها بعد هذه الحرب ، فهي ليست ككل الحروب لأنها لا تتوقف بأهدافها عند انتصار طرف فيها وانهزام آخر ، أو حتى بتسوية من نوع ما ، ولكنها ترتبط بمستقبل منطقة بأكملها .
اليمن في قلب هذا المستقبل أيًا كانت النتيجة التي ستسفر عنها هذه الحرب .
، لأسباب تتعلق بقدرة كل من البلدين على الاستمرار في الحرب بنفس الزخم الذي بدأت به ، ناهيك عن فارق التسليح ، والمعلومات اللوجستية المتوفرة لدى كل كل منهما عن الآخر ، وتماسك الجبهة الداخلية وفرص اختراقها ، من عدمه ، لخلق شروط إضافية لدعم كفاءة السلاح . وفي الحديث عن الجبهة الداخلية هناك عنصر هام تتفوق فيه إيران على اسرائيل بالمقارنة مع بقية العناصر التي تتفوق فيها اسرائيل ، وهي أن المواطن الإيراني عاش حروبًا طويلة ومكلفة
أما أشدها خطورة فهو في حالة أن تلجأ إيران إلى خلط الأوراق وأخذت ، تحت وطأة ما ستتعرض له من ضغوط حربية ، تعمل على توسيع رقعة الحرب في نطاق دائرة تشمل المنطقة بأكملها باعتقاد أن التداعيات التي ستنتج عن ذلك ستكون السبيل الوحيد لبلورة أسباب قوية لوقفها . ولذلك رأينا كيف بدأ بعض مسئوليها يعيدون التلويح بضرب المصالح الأمريكية والبريطانية والفرنسية في المنطقة اذا ما دعمت هذه الدول اسرائيل ضد صواريخها البالستية .
تعلم إيران علم اليقين أن أمريكا ، ومعها هذه الدول ، لن تترك اسرائيل بمفردها في حرب عادية ، فما بالها بحرب تهدد وجودها ،حسب العقيدة السياسية والعسكرية الايرانية ، والتي أطلقها الخميني ذات يوم فصارت فتوى يتبناها المرشد والحرس الثوري ، وتمضغها الحكومة كمن يمضغ حصى ، تمضعها حينًا وتلفظها حينًا آخر . فهل تهديد هذا النظام لجيرانه سيغير من المعادلة ، إذا لم يكن ما يعلن القيام به ليس سوى استمرار لسياسة التخبط التي حولت إيران إلى دولة مشكوك في احترامها للقانون الدولي الإمر الذي.
كل ما كان يحتاجه نتنياهو هو أن يثبت للاسرائيليين ان منطقه في التحذير من الخطر الوجودي الذي يتهددهم صحيح وجاد ولا غبار عليه ،
مواضيع قد تهمك
تأخر صرف الرواتب يفاقم من معيشية المواطنين ...
الأحد/09/نوفمبر/2025 - 08:10 م
موجة جديدة من الغلاء تشمل الاسماك والخضروات وسط مطالبات بتقنين وضبط الاسعار سجلت اسعار اللحوم والخضروات في اسواق العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظة لحج، موج
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 9 نوفمبر 2025 ...
الأحد/09/نوفمبر/2025 - 07:10 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
عودة الحديث عن حافلات "TATA" ... زمن الأمان الذي يحن إليه ال ...
الأحد/09/نوفمبر/2025 - 09:50 ص
تداول ناشطون في مواقع التواصل صورة لإحدى حافلات TATA التي كانت تُستخدم في أسطول النقل الجماعي بمدينة عدن خلال ثمانينيات القرن الماضي، مستذكرين تلك الم
ما وراء إعلان مليشيا الحوثي عن ضبط "شبكة تجسسية" ...
السبت/08/نوفمبر/2025 - 10:32 م
أثارت مليشيا الحوثي جدلاً واسعاً بعد إعلانها القبض على ما وصفته بـشبكة تجسسية مزعومة تتبع غرفة عمليات مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية،
كتابات واقلام
احمد عبداللاه
حلّ الدولتين.. اصطلاح رديف أم سردية بديلة؟
د. عيدروس نصر ناصر
الجنوب وسؤال الهوية
عبدالكريم احمد سعيد
دعوة مصر وروسيا لشراكة جديدة لحل أزمة اليمن
حكيم الشبحي
فوضى شركات النقل الدولي تهدد حياة الركاب في ظل تقصير الجهات الحكومية
محمد عبدالله المارم
حافلات النقل.. إهمال يهدد حياة المواطنين
صالح شائف
النقد الموضوعي المسؤول .. وسيلة رادعة وأحد أعمدة البناء
نجيب صديق
حتى تظل الخريطة جنوبية
د. عبده يحي الدباني
تفكيك الخطاب الفتاحي .. عبارة ( يا جماهير شعبنا اليمني) نموذجا..