صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 15 نوفمبر 2025 - 06:58 ص
كتابات واقلام
سلطان البركاني زائر غير مرغوب فيه في الجنوب
السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 05:10 م
بقلم:
محمد عبدالله المارم
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لم يكن ينقص هذا المشهد العبثي إلا ظهور سلطان البركاني من جديد، عائدًا من زوايا النسيان بعد غياب طويل عن الواقع السياسي، يحمل ملفات قديمة وأفكارًا انتهى وقتها، متوهّمًا أن الجنوب لا يزال كما كان، وأن بإمكانه إعادة فرض وصايته على أرض تغيّرت وتجاوزت تلك المرحلة.
عاد البركاني إلى عدن لا لأنه يملك رؤية أو مشروعًا، بل لأنه لا يزال يظن أن هناك من ينتظر خطابه أو يستجيب لتحركاته. دخل قصر معاشيق لا كرجل دولة، بل كصدى باهت من زمن انقضى، تفوح منه روائح العجز، وتطفو على ملامحه بقايا خطابات انتهت قبل أن تُقال.
جاء مسرعًا على ما يبدو لينتشل رفيق دربه الغارق في وحل الفساد، وكأنه ما زال يعتقد أن عدن تدار بالأوامر الفوقية، وأن الصوت العالي يكفي لإسكات الحقيقة. لكنه نسي أو تجاهل أن الجنوب تغير، وأن زمن الطاعة العمياء انتهى، وأن من يقف اليوم على هذه الأرض لا يشبه أولئك الذين كانوا يستقبلونه بالتصفيق.
حاول البركاني أن يحيي دور المفتش العام باجتماعات استعراضية يتحدث فيها عن لجان ونزولات ميدانية، متناسيًا أنه لم ير هذه الأرض منذ سنين، ولم يعرف من واقعها سوى ما وصله من تقارير ملفقة أو أحاديث المجالس. كيف لمن يعيش في الخارج ويتنقل بين الفنادق أن يزعم الرقابة على شعب يعيش وسط المعاناة والدماء والتضحيات؟
اجتمع بمن تبقى من رماد العهد القديم، ووقف يخطب فيهم كما لو أنه ما زال يمسك بمفاتيح القرار، يتحدث عن النظام والدستور، بينما عجز طوال سنوات عن الدفاع حتى عن شرعية مؤسسته، تلك التي لفظها الواقع كما يلفظ الطين اليابس بعد المطر.
ما زال يظن أن الجنوب متجمّد عند لحظة الوصاية، لم يدرك أن الجنوبي اليوم يميّز ويفرز ويقرأ المشهد السياسي بعين مفتوحة، لم يعد ينخدع بشعارات جوفاء، ولا بخطب من ورق، ولا بوجوه هرِمت قبل أن تشيخ.
مجلس البركاني مات منذ زمن وشبع موتًا سياسيًا، لا هو ولا من يمثلهم يملكون موطئ قدم في الجنوب، فهنا تُصنع القرارات من رحم المعاناة، وتُبنى الدولة من عرق الرجال، لا من كواليس المهجر ولا من مقاهي العواصم التي تعوّدوا العيش في ظلها.
الجنوب اليوم ليس بحاجة إلى وصاية، بل إلى من يصدق في النوايا، ويشترك في المعركة، ويعرف معنى الكرامة والسيادة. ومن لا يعرف ذلك، فمكانه في الماضي تمامًا حيث خرج منه البركاني.
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025 ...
الجمعة/14/نوفمبر/2025 - 07:05 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفي
توقف حركة سير الشاحنات شمالي لحج ...
الجمعة/14/نوفمبر/2025 - 05:43 م
توقفت حركة سير الشاحنات في طريق القبيطة بمحافظة لحج الرابط بين عدن ومحافظة تعز. وبحسب شهود عيان فان تعطل إحدى الشاحنات تسبب في توقفها وسط الطريق البدي
منتوج الاعلاف.. عشوائية في زراعته.. وغياب التخطيط ...
الجمعة/14/نوفمبر/2025 - 05:38 م
تراجع المرود رغم وفرة الإنتاج خسائر مادية تلحق بمزارعي الاعلاف جراء تكدسها و غياب الجمعيات الزراعية شهد موسم انتاج الاعلاف في محافظة لحج هذا العام تكد
تفاصيل تفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدف قوات الحزام الأمني في ...
الجمعة/14/نوفمبر/2025 - 04:58 م
استشهد جندي من أبطال قوات الحزام الأمني في قطاع الوضيع بمحافظة أبين، وأصيب آخر صباح اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية في الخط
كتابات واقلام
احمد عبداللاه
قل للزمان.. كلام في السياسة
المحامي جسار فاروق مكاوي
المتعهدون الجدد في عالم الصحافة
سعيد أحمد بن اسحاق
حرافيش بعدما كانوا للوطن شعب
محمد عبدالله المارم
كيف جرى تحويل معاناة المواطنين إلى مكاسب؟
د. حسين لقور بن عيدان
نجوم الإرهاب في زمن البث المباشر
جمال باهرمز
خطر الابتزاز اليمني على هوية الجنوب
د. حسين لقور بن عيدان
الجنوب بحاجة إلى شجاعة المراجعة
أبو مصعب عبدالله اليافعي
الشباب ثروة قومية مستدامة لا تنضب