صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 10:49 ص
كتابات واقلام
سلطان البركاني زائر غير مرغوب فيه في الجنوب
السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 05:10 م
بقلم:
محمد عبدالله المارم
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لم يكن ينقص هذا المشهد العبثي إلا ظهور سلطان البركاني من جديد، عائدًا من زوايا النسيان بعد غياب طويل عن الواقع السياسي، يحمل ملفات قديمة وأفكارًا انتهى وقتها، متوهّمًا أن الجنوب لا يزال كما كان، وأن بإمكانه إعادة فرض وصايته على أرض تغيّرت وتجاوزت تلك المرحلة.
عاد البركاني إلى عدن لا لأنه يملك رؤية أو مشروعًا، بل لأنه لا يزال يظن أن هناك من ينتظر خطابه أو يستجيب لتحركاته. دخل قصر معاشيق لا كرجل دولة، بل كصدى باهت من زمن انقضى، تفوح منه روائح العجز، وتطفو على ملامحه بقايا خطابات انتهت قبل أن تُقال.
جاء مسرعًا على ما يبدو لينتشل رفيق دربه الغارق في وحل الفساد، وكأنه ما زال يعتقد أن عدن تدار بالأوامر الفوقية، وأن الصوت العالي يكفي لإسكات الحقيقة. لكنه نسي أو تجاهل أن الجنوب تغير، وأن زمن الطاعة العمياء انتهى، وأن من يقف اليوم على هذه الأرض لا يشبه أولئك الذين كانوا يستقبلونه بالتصفيق.
حاول البركاني أن يحيي دور المفتش العام باجتماعات استعراضية يتحدث فيها عن لجان ونزولات ميدانية، متناسيًا أنه لم ير هذه الأرض منذ سنين، ولم يعرف من واقعها سوى ما وصله من تقارير ملفقة أو أحاديث المجالس. كيف لمن يعيش في الخارج ويتنقل بين الفنادق أن يزعم الرقابة على شعب يعيش وسط المعاناة والدماء والتضحيات؟
اجتمع بمن تبقى من رماد العهد القديم، ووقف يخطب فيهم كما لو أنه ما زال يمسك بمفاتيح القرار، يتحدث عن النظام والدستور، بينما عجز طوال سنوات عن الدفاع حتى عن شرعية مؤسسته، تلك التي لفظها الواقع كما يلفظ الطين اليابس بعد المطر.
ما زال يظن أن الجنوب متجمّد عند لحظة الوصاية، لم يدرك أن الجنوبي اليوم يميّز ويفرز ويقرأ المشهد السياسي بعين مفتوحة، لم يعد ينخدع بشعارات جوفاء، ولا بخطب من ورق، ولا بوجوه هرِمت قبل أن تشيخ.
مجلس البركاني مات منذ زمن وشبع موتًا سياسيًا، لا هو ولا من يمثلهم يملكون موطئ قدم في الجنوب، فهنا تُصنع القرارات من رحم المعاناة، وتُبنى الدولة من عرق الرجال، لا من كواليس المهجر ولا من مقاهي العواصم التي تعوّدوا العيش في ظلها.
الجنوب اليوم ليس بحاجة إلى وصاية، بل إلى من يصدق في النوايا، ويشترك في المعركة، ويعرف معنى الكرامة والسيادة. ومن لا يعرف ذلك، فمكانه في الماضي تمامًا حيث خرج منه البركاني.
مواضيع قد تهمك
وادي حضرموت.. اجتماع للمكتب التنفيذي يؤكد مباشرة العمل تحت ر ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:31 ص
عقد المكتب التنفيذي في وادي حضرموت، صباح اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا بكامل أعضائه، في قاعة مجمع الدوائر الحكومية لمناقشة آليات مباشرة الإدارات العامة
تغطية بالفيديو.. مشاهد من وصول القوات المسلحة الجنوبية إلى م ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:18 ص
شهدت محافظة المهرة، اليوم الأحد، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للقوات المسلحة الجنوبية. وقد التقطت عدسات الكاميرات مشاهد تُظهر حجم وقوة هذه القوات أث
عاجل / تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات المسلحة الجنوبية تصل إلى ا ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:12 ص
وصلت اليوم تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للقوات المسلحة الجنوبية إلى مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة شرقي الجنوب. وشوهدت هذه التعزيزات وهي تتجه إلى مواق
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب