آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 12:49 ص

كتابات

قلمه يعتبر اول مكونات جهازه الهضمي
عزيزي القارئ لا تضحك دون غضب .. مقراط صحفي مخضرم

السبت - 26 نوفمبر 2022 - 11:46 م بتوقيت عدن

عزيزي القارئ لا تضحك دون غضب  .. مقراط صحفي مخضرم

أ / حسين السعدي

لا يقول شيئا يهم القارئ ، ايا كان هذا القارئ ، ولا يفضي ما يكتبه الى طرح يستحق القراءة ، قلمه يعتبر اول مكونات جهازه الهضمي، هذا القلم وفي تعريف ادق ، هو برشوت معدته التي اصدرت ذات زمن مطوية لعدد من الاعداد اسماها صحيفة الجيش ، بالطبع الجيش الذي يملأ معدته في عملية إنزال عبر البرشوت ذاته ، ولهذا السبب يعادي القوات المسلحة الجنوبية ويحرضها عبثا على قيادتها، لإنها ليست كجيش الاخوان في مأرب الذي إستضاف معدته لأشهر بكل ما لذ وطاب وتكفل بإعادة ترميمه جسديا ، كإجراء عملية زرع اسنانه على نفقة العرادة وزاده إيجار إقامة عام في القاهرة .

كارثة ما نحن فيه ، ان يظهر علي منصور مقراط كصحفي وقد فشل من ان يكون كذلك منذ ثلاثين عاما ، ظهر متطاولا على هامات سياسية جنوبية ، ظهر ومازال يحاول ان يطفوا على السطح المرئي، كفأرة عمياء تدور في متن سفينتنا الجنوبية بحثا عن ثقب توسع خرقه ، في الحقيقة ولكي اكون منصفا، هناك اعتبارات تعطيه صفة واحدة اخذها بجدارة ،هي صحفي التحولات المتسخة بالفشل والتطفل.


في الغزو الاول للجنوب صيف 1994 م كان هذا المقراط ضمن الطاقم الاعلامي الحربي لقوات الاحتلال ، رتبته وقتها رقيب اول ، وعدوه برتبة ملازم و ملأوا برشوته وخصصوا له مقوماته الصحفية - لحمة وقات وما إستطاعوا توفيره من البيرة - الكحول هي قرينه حتى اليوم وهي ليست مشكلتنا معه .

الان وبعد هذه السمعة السيئة، يستطيع مقراط ومن خلال بنك اكاذيبه تقديم عريضة شك من هذه الادانة ، لكنه لن يسطيع ان يثبت بالوثائق انه حصل على ما وعد في الترقية، اتحداه يثبت انه كما يدعي برتبة عميد .

عزيزي القارئ، لا تضحك دون غضب .. مقراط كومبرس فتحي بن لزرق وممثل مختار الرحبي في عدن ، يسخر من الناشطين الجنوبيين الذين صقلتهم ميادين الثورة الجنوبية التحررية وجبهاتها ، ويستغرق في القفز على مستواه ، الى النيل من قيادات الجنوب، وصلت به حالة "الطنطنة" الفارغة الى تقديم نفسه كعازف ايقاع سلمه الموسيقي الابتزاز و إثارة وتر المناطقية وضرب طبول الحرب على كل مسؤول جنوبي لا يستضيفه في مكتبه ليقبض حاجة معدته التي لا تشبع من اكل السحت .

اقول لمقراط، اقفز ببرشوتك دون ضجيج ، وكأي شحات يبحث عن إشفاق كرر المحاولات لتنجح ، دون ذلك فقد حان لمعدتك القفز وللمرة الثالثة الى مأرب .. انا اعرفك يا صاحب البرشوت واوراق الصرف والاعتماد على باب الله .