صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
ترتيبات غير معلنة لصياغة رئاسة جديدة لليمن ...
اخبار وتقارير
اللواء البحسني يؤكد أن حضرموت "معادلة الأمن والحسم" ويشيد بانتصارات الوادي ...
آخر تحديث :
الأربعاء - 17 ديسمبر 2025 - 01:06 م
كتابات
نقص الكتب في المدارس بداية النهاية للتعليم
الجمعة - 02 يونيو 2023 - 03:37 م بتوقيت عدن
محمد حلبوب
تابعونا على
تابعونا على
المناهج الدراسية هي حجر أساس التعليم واللبنة الأولى للوصول للمعرفة العلمية التراكمية التي تصل بالشخص إلى التفكير والتطبيق العملي لأحداث ابتكار او اكتشاف ما يفيد الناس.... هذه هي فائدة التعليم بشكل مختصر الذي تنهض فيه الأمم من الركام او تسقط إلى الهاوية أن تم تدمير نظامها التعليمي.
وهنا في بلدنا الحبيب تعاني المدارس من عدم توفير الكتب المدرسية وخاصة الحكومية منها وسط صمت تام وغياب لأي دور من قبل الجهات المسؤولة، والسؤال المتداول بين الناس هو أين الكتب؟
سمعت خبر قبل يومين عبر إحدى الإذاعات المحلية أن قوات الأمن اقتحمت مستودع في عدن مملوك لأحد الأشخاص يحتوي على كمية ضخمة من الكتب المدرسية بهدف بيعها في السوق السوداء.
السؤال هو من أين جاءت الكتب إن كانت مطابع الكتب المدرسي متوقفة عن العمل منذ سنين وموظفي المطابع كانوا ولا يزالوا يعملوا وقفات أحتجاجية بين الفينة والأخرى من أجل تشغيل المطابع وبالإضافة للمطالبة بحقوقهم المشروعة!
لا يخفى عن أحد ما يتعرض له القطاع التعليمي من تدمير ممنهج بشكل متعمد من قبل جهات محلية مجهولة الهوية ولكن نعلم جيداً الجهات التي توفر لهم التمويل مقابل أستمرار تأديتهم لهذا الدور، وهي نفس الجهة التي بدأت بالمرحلة الثانية من حرب من نوع آخر بعد عام 1994م وهي تدمير نهضة تعليمية لدولة سابقة تراكمت على مدى عشرات السنين من الزمن لتصنع جيل فاشل لا يعرف كتابة أسمه باللغة الإنجليزية ولا ننسى دورها في نشر مفهوم الغش في جميع مدارس عدن بإستثناء بعض المدارس التي تمسكت بجودة التعليم وعددها أقل من عدد أصابع اليد.
ووفقًا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، فإن حرب 2015م في اليمن أدت إلى تدهور النظام التعليمي في البلاد، حيث يواجه 2 مليون طفل يمني خطر عدم الالتحاق بالمدارس.
وأشار تقرير آخر إلى أن هناك فرقًا كبيرًا في جودة التعليم بين صنعاء وعدن، حيث يوجد نقص في الموارد التعليمية في عدن،وأضافت المنظمة أن نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تسبب في تدهور النظام التعليمي في جنوب البلاد، حيث كان يعطي أفضلية أستخدام الموارد التعليمية لصالح العاصمة السابقة صنعاء.
صحيح أن الوحدة وبالإضافة إلى الحروب السابقة التي حدثت هي إحدى أسباب تدمير النظام التعليمي في البلاد وخاصة عدن ولكن لا ننسى أن دور أولياء الأمور فهم يلعبون دوراً مهماً في تشجيع أولادهم على الدراسة ومتابعة تحصيلهم الدراسي، وأن يساعدوا في تحفيزهم من خلال توفير بيئة دراسية مناسبة وتشجيعهم على القراءة والتعلم والتحدث بشكل إيجابي.
كما يمكن متابعة تحصيل ابنائهم الدراسي من خلال التحدث مع المعلمين والاطلاع على نتائج الإمتحانات وتقديم يد المساعدة في حل الواجبات المنزلية.
هناك بعض البلدان التي أستطاعت ان تنهض من قسوة الدمار والخراب التي تعرضت لها خلال الحرب العالمية الثانية والتي انخفضت فيها مختلف المؤشرات البيانية، ولكن بسبب أهتمامها بالتعليم استطاعت ان تبني مدنها من جديد بفضل قوة وذكاء مواطنيها حيث أصبحت بالوقت الحالي بمصافي الدول المتقدمة مثل: اليابان وكوريا الجنوبية والصين وكلها دول آسيوية كانت حالتها أسوأ من حالة بلادنا بعشرات المرات قبل سبعين عام.
وإذا أردنا معرفة سبب تطورها السريع علينا النظر عن طريقة تعاملها مع نظامها التعليمي الصارم حيث سنرى كيف تخصص ميزانية ضخمة لدعم التعليم وتطويره بأساليب حديثة وتكنولوجيا حيث قامت بإصلاح نظامها التعليمي والاستثمار فيه.
كمثال خاص دولة الصين ذات الكثافة البشرية الهائلة تولي اهتمامًا كبيرًا للجانب التعليمي، حيث قامت بتوفير التعليم المجاني لـ 99.9% من طلابها، كما قامت في عام ٢٠٢١م بإصلاح نظامها التعليمي عبر إدخال قوانين ولوائح جديدة ساهمت في القضاء على الشركات المحتكرة لأدوات التعليم من تحقيق أرباح، أو زيادة رأس المال أو الطرح العام وأفلست على أثر هذه القوانين العديد من شركات التعليم وأكبرها شركة الملياردير الصيني لاري شيانغدونغ حيث كان يمتلك ثروة تقدر ب 15.6 مليار دولار وأصبح يمتلك حوالي 350 مليون دولار فقط.
ختاماً.
تطورت المنظومة التعليمية لدى دول العالم المتقدمة حتى تم الاستغناء تماماً عن الكتب الورقية واستبدالها بالملفات الإلكترونية وأزيح الإرهاق عن أكتاف الطلاب وانتهى زمن حمل الحقائب المدرسية الثقيلة، وجاء زمن حمل الآيباد واللابتوب وهو ما شجع الطلاب والطالبات على مواصلة الدراسة والرفع من تحصيلهم الدراسي وزيادة حدة المنافسة في ما بينهم البين.
ولكن هنا في اليمن وبالذات في العاصمة عدن لايزال دور التعليم يعاني من معوقات وصعوبات لأتمام رسالته الهادفة وسط تدمير وإهمال من عدة جهات وإذا أرادت بلادنا أن تنهض علينا أن نهتم جيداً بالحفاظ على حجر الأساس.
بقلم-محمدحلبوب
مواضيع قد تهمك
ترتيبات غير معلنة لصياغة رئاسة جديدة لليمن ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 01:15 م
كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن ترتيبات غير معلنة تجري خلف الكواليس لتعيين رئيس ونائبين ضمن صيغة جديدة لإدارة المرحلة المقبلة، في خطوة وُصفت
اللواء البحسني يؤكد أن حضرموت "معادلة الأمن والحسم" ويشيد با ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 01:06 م
أكد اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن ما أشبه الليلة بالبارحة؛ ففي الذاكرة القريبة كانت عملية تحرير ساحل حضرموت من عناصر ت
الرئيس الزُبيدي يقود رؤية مستقبلية لدعم وتطوير القوات المسلح ...
الأربعاء/17/ديسمبر/2025 - 11:54 ص
يحمل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رؤية واضحة لتطوير القوات المسلحة الجنوبية وجعلها القوة المحورية في حماية الجنوب ومستقبله السياسي ، هذه الرؤية
إدارة ميناء عدن : الحركة الملاحية تسير بصورة طبيعية ومنتظمة ...
الثلاثاء/16/ديسمبر/2025 - 11:51 م
نفت إدارة ميناء عدن بشكل قاطع صحة الأخبار المتداولة التي تزعم وجود تعطيل أو تراجع في الحركة الملاحية داخل الميناء، مؤكدة أن تلك المعلومات عارية عن الص
كتابات واقلام
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة
صالح علي الدويل باراس
خيارات الزبيدي .. رفض لشرعنة الهزيمة
عبدالله مقبل
ردي على هاني البيض
أحمد محمود السلامي
البطيخ الصيفي.. "شهادة على الظلم ما بعد حرب 94م "
رائد عفيف
راية الجنوب تعلو.. وإرادة الرجال تنتصر