صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 10:33 ص
اخبار وتقارير
ما هي التأثيرات المحتملة لمقتل الرئيس الإيراني على ميليشيات الحوثي؟
الأربعاء - 22 مايو 2024 - 08:50 م بتوقيت عدن
عدن تايم/إرم نيوز/عبداللاه سُميح
تابعونا على
تابعونا على
منذ الإعلان عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان وآخرين، في تحطم طائرة، ثمة صدمة ومشاعر حزينة ممزوجة، وارتباك لدى ميليشيا الحوثي في اليمن، في تعاملها مع الموقف وظروفه المضطربة، وسط مخاوف من انعكاس تأثيرات الفراغ والاهتزاز في طهران، وامتداده إلى وضعها الهشّ في اليمن.
ردود الفعل المحلية تجاه الحادثة، قسّمت البلد إلى قسمين متضادين، كما فعلت أزمته السياسية، بين الحكومة المعترف بها دوليًا وميليشيا الحوثي، لكن اللافت كانت حدّة تعاطي بعض قيادات الميليشيا ونشطائها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع منشورات غير المتعاطفين من اليمنيين مع حادثة الطائرة، وهو ما عدّه مراقبون يوضح صعوبة الوضع.
ووجه رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، مهدي المشاط، بإلغاء الاحتفالات بالعيد الـ34 للوحدة اليمنية، الذي يصادف اليوم الأربعاء 22 مايو، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتأجيلها إلى الأحد المقبل، أي ما بعد انتهاء أيام الحداد الخمسة المعلنة في إيران.
وتتباين آراء المحللين اليمنين، بشأن حجم التأثيرات التي من الممكن أن تتركها هذا الأزمة على مليشيا الحوثي، وعلى مستوى تعاملها مع القضايا المختلفة وضغوطاتها المتصاعدة خاصة فيما يتعلق بملف السلام في اليمن والعمليات العسكرية البحرية، في ظل انشغال طهران وانكفائها على الشؤون الداخلية ومشاكلها المعقّدة، حتى الـ28 من يونيو/ حزيران المقبل على الأقل، تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية، رغما عن تطمينات المرشد الأعلى للثورة، علي خامنئي.
*تماسك وهجمات أكبر*
يرى وكيل وزارة الإعلام اليمنية لدى الحكومة المعترف بها دوليًا، أسامة الشرمي، أن "الحرس الثوري الإيراني، منظمة إرهابية تتمتع بهيكلة تمكنها من العمل بشكل مستقل نسبيًا عن الحكومة، لذلك سيستمرون في تقديم الدعم لمليشيا الحوثي، عبر القنوات غير الرسمية، مثل التهريب وإرسال الخبراء والتوجيه والتدريب والدعم المالي".
وقال في حديثه لـ"إرم نيوز"، إن مليشيا الحوثي كحال غيرها من الوكلاء في المنطقة، ستواصل تلقي التوجيهات من الحرس الثوري الذي سيستغل الفترة الانتقالية التي يمرّ بها البلد، لتعزيز نفوذه في إيران، على حساب الحكومة ومؤسساتها الرسمية.
وتوقع الشرمي، أن تشهد الفترة المقبلة "تركيزًا أكبر على الهجمات غير التقليدية، مثل الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية؛ نظرًا لغياب الدور الدبلوماسي، جراء حالة الفزع الداخلي الإيراني، ومقتل وزير الخارجية إلى جانب الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأكد المسؤول اليمني، أن الحرس الثوري الإيراني، سيسعى للحفاظ على تماسك أذرعه في المنطقة، وهذه المساعي من شأنها ضمان استمرار الدعم لميليشيا الحوثي.
وذكر أن تأثيرات حالة الفراغ المؤسسي في إيران إذا ما انتقلت إلى الحرس الثوري، فإنها تضطر الحوثيين إلى الانخراط في محادثات سياسية لا تفضي بالضرورة إلى اتفاقيات مع الحكومة الشرعية أو التحالف العربي، لضمان عدم فقدان المكاسب التي حققوها حتى الآن.
وتابع الشرمي: "بشكل عام، سيظل ارتباط ميليشيا الحوثي بالحرس الثوري عاملاً مهمًا في تحديد استراتيجياتها في الفترة الانتقالية الحالية في إيران، وعلى المستوى القريب لن تتأثر تكتيكات الجماعة في اليمن والمنطقة، ما لم تحدث تغييرات جذرية داخل إيران، خلال وعقب الفترة الانتقالية".
وعلى الرغم من العلاقة التي تربط صنعاء بالفرس، منذ عهد الدولة الحميرية في القرن السادس، إلا أن الدور الإيراني في اليمن كان مقتصرًا مع مطلع ثمانينيات القرن العشرين، على استقطاب عدد من المرجعيات الدينية والطلاب من أتباع المذهب الزيدي في شمال اليمن، لتلقي العلم في حوزاتهم الدينية، ليصبح هؤلاء بعد عودتهم وعلى يد المؤسس حسين بدر الدين الحوثي، نواة لجماعة الحوثيين.
وفي ظل حالة الاضطراب السياسي والأمني التي عاشتها اليمن في العام 2011 والفترة التالية؛ وجدت إيران فرصة ذهبية سانحة لإرسال الأسلحة والخبراء، ولتعزيز نفوذها في البلد الذي يحظى بموقع استراتيجي، مطلّ على حركة التجارة العالمية، حتى تمكن الحوثيون من السيطرة على صنعاء والاستيلاء على السلطة في 2014، لتنطلق مرحلة جديدة بعد إعلان طهران الاعتراف الرسمي بسلطتهم.
*انهزام فكرة المحور*
ويعتقد رئيس تحرير صحيفة "المرصد" المحلية، حسين حنشي، أن حجم الكارثة العام دون الارتباط بالأشخاص، "سيؤثر بكل تأكيد على الأذرع الإيرانية المنتشرة في المنطقة، نتيجة لحجم الانكشاف الإيراني المريع والعجز الكلي الذي ظهر خلال البحث عن الرئيس لمدة نصف يوم، دون معرفة مصيره".
وقال حنشي في حديث لـ"إرم نيوز"، إن الاستعانة بالمسيرات التركية وغيرها من التقنيات من مختلف دول العالم، في البحث عن الرئيس الإيراني، بيّنت "مستوى الهشاشة التقنية لدى التكنولوجية الإيرانية المتبجحة ببرنامج طائراتها المسيّرة، وهذا في الأخير يؤدي إلى ضعف عام واهتزاز في كل المحور الذي تقوده طهران".
وأضاف، أن هذه الحادثة تأتي وهناك اقتراب إسرائيلي من السيطرة على محور "فيلادلفيا" بقطاع غزة، بعد إعلان الجيش سيطرته على 70% من المحور، جنوبي رفح، وبالتالي تطويق المدينة تمهيدًا لاقتحامها، وإنهاء الملف الذي تقود كل الفصائل الإيرانية حربًا من أجله، بمن فيهم الحوثيون وميليشيا حزب الله اللبنانية والمجموعات الإيرانية في سوريا والعراق.
وأشار إلى أن ذلك يعني "الانهزام الكلي للفكرة والمحور، ثم تتويجه بالعجز الإيراني الفاضح في التعامل مع الحادثة المحلية، والانكفاء بعدها على الشؤون الداخلية الفوضوية والانتخابات وبقية الملفات المربكة، سيبعد إيران بشكل أو بآخر عن الرعاية التي توليها لهذه المجموعات، ويضعف أذرعها بشكل عام، وميليشيا الحوثي بشكل خاص، من خلال زيادة عزلتها وارتباكها".
مواضيع قد تهمك
عاجل / سيل بشري جارف من المفلحي في طريقه إلى ساحة العروض بال ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 09:49 ص
في مشهد مهيب يجسد الإرادة الشعبية الجنوبية، انطلق اليوم الزحف البشري الكبير من مديريات يافع الثمان باتجاه العاصمة عدن، للمشاركة في الاعتصام المفتوح بس
أطالب الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف عملي يع ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 11:24 م
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم تظاهرة واسعة نظّمها أبناء الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة أمام مقر الحكومة البريطانية، للتعبير عن دعمهم لتحركات
تحرير نحو 97 قطاعا نفطيا تضم نحو 3,000 بئر في كل من حضرموت ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:59 م
كشف أكاديمي جنوبي متخصص في قطاع النفط عن تحرير حوالي 97 قطاعا نفطيا، وكل قطاع منها يضم العديد من الحقول، وكل حقل يحتوي على عدد من الٱبار المنتجة للنفط
اللقاء التشاوري الحضرمي : دعم كامل للقوات المسلحة الجنوبية و ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:32 م
اكتظّت قاعة الزين للاجتماعات بمدينة سيئون، صباح اليوم السبت، بحضور نوعي وكثيف من المناصب والمشايخ والمقادمة، والوجاهات الاجتماعية، والمثقفين، والنخب ا
كتابات واقلام
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة