خاض ناشطون ومتابعون للشأن الرياضي في العاصمة عدن خلال اليومين الماضيين نقاشات مستفيضة وجدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي حول غياب فروع الاتحادات الرياضية عن ممارسة دورها في إقامة الفعاليات الرياضية المختلفة، التي تندرج في إطار خططها الرياضية من عدمها، وعن أسباب هذا الغياب الذي رسم كثير من علامات الاستفهام مع توقف الدراسة وإغلاق أبواب المدارس في عدن التي كانت تغطي ربما وتسد حاجة الشباب والطلاب والمواهب المختلفة من اشباع رغباتهم في ممارسة هواياتهم.
وقد ارجع عدد من الناشطين والرياضيين والتربويين أيضا ان هذا الغياب يندرج في إطار فقدان فروع الاتحادات لقدرتها على الاستمرارية مع تردي أوضاعها المالية، وكدا إستمرار إغلاق المدارس وعزوف كثير من الرياضيين عن الأندية الرياضية والملاعب التي أصبحت خالية وتفتقر إلى الفعاليات والأنشطة الرياضية.
ويبقى السؤال الذي طرحه عدد من الناشطين وأصبح هاجسهم الأول، هو إلى متى سيستمر هذا الوضع في ظل عدم وجود أي مؤشرات للإنفراج وللحلول الناجعة التي ينتظرها الجميع ويضعونها على طاولة المسؤولين عن الشأن الرياضي في البلد؟.