أقرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي بتعرض مدينة الحديدة لقصف إسرائيلي، وأفادت بأن القصف استهدف ميناء الحديدة بست غارات، بالإضافة إلى استهداف مصنع أسمنت باجل.
وأكدت مصادر محلية تعرض الميناء لهجمات عنيفة، إلى جانب مصنع الأسمنت، مشيرة إلى تداول تسجيلات مصوّرة تُظهر تصاعد ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم نُفذ بمشاركة 30 طائرة على 8 موجات، واستهدف ميناء الحديدة ومصانع لإنتاج الخرسانة يُعتقد أنها كانت تُستخدم في الصناعات العسكرية التابعة للحوثيين.
وأوضحت التقارير أن الهجوم شمل إطلاق 48 قنبلة على المصانع والميناء، مؤكدة أن الضربة التي تعرض لها الميناء كانت "قاسية". فيما قالت مصادر أخرى أن الميناء دمر.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هذه الغارات "لن تكون الأخيرة"، في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن سلاح الجو في حالة استعداد دائم.
إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل قليل أنه استهدف بنى تحتية للحوثيين على الساحل اليمني . وقال إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهدافا للحوثيين في ميناء الحديدة . والذي يستخدم في نقل الأسلحة الإيرانية والمعدات العسكرية للحوثيين. واضاف تم استهداف مصنع الخرسانة في "باجل" شرق الحديدة، والذي يشكل موردا اقتصاديا كبيرا للحوثيين ويتم استخدامه لبناء الأنفاق . وأشار بيان الجيش إلى أن الضربات ستؤدي إلى تدهور قدرات الحوثيين العسكرية والاقتصادية.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من إعلان ميليشيا الحوثي مسؤوليتها عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، وتهديدها بمواصلة الرد على إسرائيل.