آخر تحديث :السبت - 24 مايو 2025 - 09:44 م

مجتمع مدني

تكريم حافل من عدة مؤسسات للعبقري الصغير (يسلم وليد الكلدي)

الإثنين - 29 يوليو 2024 - 05:42 م بتوقيت عدن

عدن تايم/خاص

تابعونا على

كرّمت "مؤسسة سرايا العياشي المجتمعية والثقافية"، وعدد من المؤسسات الأخرى، اليوم في العاصمة عدن، العبقري الصغير يسلم وليد السعيدي الكلدي، الفائز بمسابقة الحساب الذهني والرياضيات بالمركز الثاني في تونس.
وخلال التكريم أشاد وزير الشؤون الاجتماعية د. محمد الزعوري، بالطالب العبقري يسلم وليد، الذي مثّل بلادنا خير تمثيل وحاز على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي من بين أكثر من 400 مشارك في مسابقة الحساب الذهني، مشيراً إلى ضرورة الوقوف مع الطالب للمشاركة في المسابقة القادمة بجمهورية ألمانيا.
كما أشاد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة أبين د. وضاح المحوري، بدور مؤسسة العياشي المجتمعية والثقافية، ورجال الأعمال والجهات الداعمة التي تشجع التعليم والطلاب المبدعين.
وكانت في مستهل الحفل رحبت مديرة مؤسسة سرايا العياشي المجتمعية والثقافية "داليدا الكلدي" بالضيوف الحاضرين في حفل تكريم العبقري الصغير يسلم وليد السعيدي، وأشارت إلى أن تفاعل الحضور يعكس روح الدعم والتقدير للمواهب الشابة التي تضيء طريق المستقبل بأفكارها وإبداعاتها.
وأكدت أن مؤسسة سرايا العياشي تفتخر بدعم ورعاية الشباب المبدع، وتؤمن بأنهم هم عماد المستقبل وقادة الغد.
كما ألقى الأستاذ غسان العياشي كلمة نيابةً عن الشيخ محمد العياشي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة سرايا العياشي المجتمعية والثقافية، هنأ فيها الطالب يسلم وليد نصر السعيدي الكلدي بمناسبة إنجازه المبهر وحصوله على المركز الثاني عربياً في مسابقة الحساب الذهني التي أقيمت في تونس مؤخراً.
وأكد العياشي أن "العبقري الصغير" يسلم السعيدي، ليس مجرد احتفاء بفوز مستحق، بل هو اعتراف بقدرة شبابنا على التميز والإبداع في كافة المجالات، فالبطل يسلم يمثل نموذجاً مشرفاً للشباب الطموح والمثابر، وهو مصدر فخر لنا جميعاً.
وقال العياشي: " نحن في مؤسسة سرايا العياشي المجتمعية والثقافية نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل مشرق، ومن هذا المنطلق، ندعو كافة المؤسسات والأفراد لدعم وتشجيع المبدعين من أبناء هذا الوطن، وتوفير البيئة المناسبة لهم لينموا قدراتهم ويحققوا أحلامهم.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم برعاية وزير الشؤون الاجتماعية د. محمد الزعوري، قدمت مؤسسة سرايا العياشي درع تكريم، ورسوم سنة دراسية للطالب، وجهاز لابتوب، ومبلغ واحد مليون ريال يمني، وسط إشادات من الحاضرين بالمؤسسة التي تبادر دائمًا لدعم وتشجيع الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات.

كما قدمت عدد من الجهات هدايا عينية ومادية للطالب يسلم وليد السعيدي، منها:
- مبلغ مالي من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي
- درع واحد مليون ريال من صندوق التنمية لرجال الأعمال - عدن
- درع واحد مليون ريال من ملتقى أبناء شعب العرمي - يافع
- خمسمائة ألف ريال من مؤسسة جنح السلام
- ألف دولار لابتوب من بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي

حضر الحفل، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية صالح محمود، ومدير عام الجمعيات بالوزارة محمد الصامتي، ووكيل وزارة العدل علي مديد، ووكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبدالرؤوف السقاف، ونائب رئيس جامعة عدن الألمانية الدولية د. عبدالفتاح السعيدي، ومدير عام مديرية سرار بسام الطالبي، ومدير عام مديرية رصد ياسر العمودي، ومدير عام مديرية سباح حسن القحيم، ومدير مدرسة النهضة الأهلية "التي يدرس فيها الطالب" محمود الحمزة، ورجال الأعمال الشيخ قحطان عتوان، والشيخ سمير بانافع، والشيخ أمين حيدرة أبو أسامة، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والصحفيين والنشطاء.

مواضيع قد تهمك

تحرير الضالع .. شرارة الانتصار الجنوبي وبوابة استعادة الدولة ...

السبت/24/مايو/2025 - 09:36 م

طيصادف الخامس والعشرون من مايو، الذكرى العاشرة لتحرير محافظة الضالع من قبضة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وهي المناسبة التي باتت تُعد محطة مفصل

القوات الجنوبية تتصدى لهجوم صاروخي حوثي وتحقق إصابات مباشرة ...

السبت/24/مايو/2025 - 07:52 م

قصف مدفعي متبادل في قطاع الجب شمال غرب الضالع وتصعيد حوثي يهدد جهود فتح الطريق الدولي شهد قطاع الجب شمال غرب محافظة الضالع، اليوم، اشتباكات عنيفة تخلل

تعرف على أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 24 مايو 2025 ...

السبت/24/مايو/2025 - 07:05 م

سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت الموافق 24 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد تحس

الكفاح المسلح .. من حركة حتم إلى المقاومة الجنوبية ...

السبت/24/مايو/2025 - 05:15 م

كما هو الحال في سائر المعارك الثورية التحررية الوطنية الكبرى، لم تكن معركة تحرير الضالع حدثاً عابراً أو لحظة انفجار مفاجئة، بل جاءت نتيجة مسار تراكمي

كتابات واقلام